حيّا رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، يوم التحرير معتبرًا أن " المقاومة حرّرت الأرض حتى أطراف شبعا وكفرشوبا، وتصدّت لحرب إسرائيلية ضروس عام 2006 ولقّنت العدو درسًا لا يُنسى في القدرة على قهر الطغيان والجبروت مهما جلجل السلاح المتطوّر، فإن لهذه الذكرى عبرة سنوية ما زالت تتردّد أصداؤها في الأرجاء العربية عن إنتصار المقاومة على إسرائيل في تاريخ حافل بالحروب العربية الخاسرة".
وراى الخازن ان " مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون جاءت لتؤكّد على تلازم القوة الكامنة في الجيش والمقاومة، وأن ما من حق يُستَمات من أجله إلاّ واستجاب له القدر، مهما غلت تضحيات النفس والروح في سبيله، وهي ما تزال تذكّر الجيش الإسرائيلي بنكسة جنوده وسلاحه في مواجهتها والعجز عن تحقيق أي مكسب سياسي أو هدف من لبنان، وبأنها ستظلّ بمآثرها الوطنية مهمازًا له في أية مغامرة جديدة يمكن أن يتجرّأ ويُقدم عليها برغم قناعتنا بأنه بات يُخشى على البقية الباقية من أسطورة معروفة بأنه جيش لا يُقهر! فهنيئًا للبنان بذكرى نصره على الإحتلال الإسرائيلي، وتحية إلى قائد هذه المقاومة السيد حسن نصر الله الذي كان الملهم والمُلهب الأول لإنجازاتها".